الحمل

ليست دليلًا على الحزن فقط.. 7 أمراض تكشف عنها دموع العين

ليست دليلًا على الحزن فقط.. 7 أمراض تكشف عنها دموع العين



عادةً ما تفرز العين الدموع، كدلالة على الشعور بالحزن والضيق أو نتيجة دخول جسم غريب بداخلها، مثل الأتربة والغبار، ولكن هناك أمراض قد تدفع الغدد الدمعية إلى إفراز كميات كبيرة من الدموع وبصورة مستمرة، فما أبرزها؟


1- جفاف العين



يعتقد بعض الأشخاص أن مريض جفاف العين غالبًا ما يعاني من نقص الدموع، وهذا على العكس تمامًا، لأن هذه المشكلة تجعل الغدد الدمعية تبذل جهدًا أكبر لتعويض قلة المياه بالجسم، الأمر الذي يدفعها إلى إنتاج كميات كبيرة من الدموع، ما يؤدي إلى تهيج والتهاب العينين.


2- التهاب الملتحمة



من الأمراض التي تكشف عنها دموع العنين، وعادةً ما تصيب الأطفال والبالغين على حدٍ سواء، نتيجة إصابة العين بعدوى بكتيرية أو فيروسية، تجعل المريض يشعر بأن هناك شيء ما داخل العين المصابة، فيقوم بفركها، ما يؤدي إلى إصابتها بالالتهابات، ويكمن علاجها في استخدام قطرات لقتل البكتيريا أو الفيروس المسبب لهذا المرض، تحت إشراف الطبيب المختص.

3- الحساسية






يعاني مرضى حساسية العين من إفراز الدموع بصورة مستمرة، خاصةً عند التعرض لبعض المثيرات، مثل حبوب اللقاح، الغبار، الأتربة، وبر الحيوانات، وعادةً ما يصاحبها أعراض أخرى، مثل الحكة، والسعال، وسيلان الأنف، ويمكن السيطرة عليها بتناول أدوية الحساسية واستخدام قطرات العين الملطفة، ومراعاة عدم الخروج من المنزل في الأجواء العاصفة.

4- انسداد القناة الدمعية



يحدث انسداد في القناة الدمعية، نتيجة وجود مشكلة في نظام تصريف الدموع التي تفرزها الغدد الدمعية بشكل طبيعي، الأمر الذي يتسبب في تهيج العين، ومن ثم إفراز الدموع بصورة مستمرة، وتصبح العين المصابة بيئة جاذبة للبكتيريا والفطريات، ما يعرضها لخطر الإصابة بمشكلات أخرى.

5- التهاب الجفن




مرض آخر يتسبب في إفراز الدموع بصورة مستمر، وتحدث الإصابة به نتيجة تعرض العين لعدوى بكتيرية أو فيروسية تتسبب في التهاب الجفن، الذي يصاحبه أعراض أخرى غير إفراز الدموع، مثل انتفاخ منطقة أسفل العينين، تهيج العينين، الرغبة في حكة العين.

6- انسداد الغدد الزيتية



تحتوي العين على غدد أخرى بخلاف الغدد الدمعية، تسمى الغدد الزيتية أو ميبوميان، وتتمثل وظيفتها في الحفاظ على ترطيب العين، ولكن إذا أصيبت هذه الغدد بانسداد، لن تستطيع إنتاج كمية كافية من الزيوت التي تفرزها بصورة طبيعية، لحماية العينين من خطر الجفاف، فتحاول الغدد الدمعية تدارك هذا الخلل، وتقوم بإفراز كميات أكبر من الدموع، ويمكن علاج هذه المشكلة بعمل كمادات دافئة على العين المصابة، لتحفيز الغدد الزيتية على القيام بوظيفتها الحيوية على أكمل وجه.

7- نزلات البرد



لا تقتصر أعراض نزلات البرد على السعال، والرشح، والعطس، والاحتقان، بل قد يعاني المصاب بهذا المرض الفيروسي من إفراز العين للدموع بصورة مستمرة، الأمر الذي يتطلب منه إذا كان يعتاد على ارتداء العدسات اللاصقة، أن يتجنبها خلال فترة العلاج، للحفاظ على صحة العين من الالتهابات.

المصدر وكالات 

76890 شاهدوا الموضوع

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
أضف معلومة © 2014. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top