الليمون هو نوع الثمار الواسعة الشعبية، فغالباً ما
يتم إدخاله في العديد من الأطباق على شكل عصير وتضاف إليه التوابل أو الثوم أو زيت
الزيتون ليشكل صلصة لذيذة لأنواع مختلفة من السلطات.
التركيبة الغذائية لليمون
ويحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية التي تجعله
مفيداً للصحة من عدة نواحٍ، لا سيما احتواؤه على نسبة عالية من الفيتامين C الذي يساهم في تعزيز
عمل جهاز المناعة في الجسم ويحميه من الكثير من الأمراض، كما أنه يلعب دوراً مهماً
في تحسين نوعية الخلايا والأنسجة في الجسم. ولكن هل هو من أنواع الأغذية الآمنة
للمرأة الحامل ولجنينها؟؟ هل يمكنها تناول الليمون أو أنه يسبب لها أي نوع من
الضرر؟
الليمون في الحمل
يُعتبَر الليمون من الأنواع الغذائية الآمنة خلال
فترة الحمل إذا تم تناوله بالطرق السليمة والكميات المعقولة التي تجعله مفيداً
للمرأة الحامل ولجنينها، فهو يساعدهما في الوقاية من العديد من أنواع الأمراض التي
يمكن أن تصيبهما، كما أنه يحسّن من امتصاص الجسم للحديد من مصادره الغذائية كونه
غني بالفيتامين C.
ومن ناحية أخرى، يساعد الليمون على التخفيف من أعراض
الغثيان والقيء التي تعاني منها المرأة الحامل في المراحل الأولى من الحمل، ومن
عسر الهضم ومن الإمساك. كما أن الليمون يساعد في ضبط معدل ضغط الدم عند المرأة
الحامل، وينظّم عمل الكبد لديها.
مضار الإفراط في تناول الليمون في الحمل
·
على المرأة الحامل أن تقلل من تناول الليمون إذا كانت تعاني
من حرقة المعدة، لأن الطعم الحامض لليمون إضافة إلى طبيعته الحامضية من الممكن أن
يزيدا من شعور المرأة الحامل بالحرقة والحموضة في المعدة. وهذه الأعراض أصلاً
تعاني منها المرأة الحامل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لها خلال الحمل،
وبسبب ضغط الجنين على المعدة وعلى الحجاب الحاجز.
·
ومن ناحية أخرى، إذا كانت المرأة تعاني خلال الحمل من بعض
الآلام في أسنانها بسبب النقص في مخزون الكالسيوم لديها بسبب الحمل، فإن الإكثار
من تناول الليمون من شأنه أن يزيد من ضعف مينا الأسنان ومن الأوجاع التي تظهر فيها
خلال هذه الفترة.
·
وأيضاً من الممكن أن يؤدي تناول الليمون بشكله الصافي، بكثرة
وبشكل يومي إلى إحداث بعض التغيرات في بطانة الرحم مما قج يؤدي إلى فقدان الجنين.
كما أن الإفراط في تناول الليمون الصافي قد يزيد من إدرار البول عند المرأة الحامل
ويعرّضها وجنينها إلى الجفاف.
·
والإفراط في تناول الليمون من شأنه أيضاً أن يحدث تغيّرات في
نسيج بطانة الرحم مما يرفع خطر فقدان الجنين، وأيضاً هو يزيد من إدرار البول
وبالتالي يزيد من خطر تعرّض الحامل والجنين إلى الجفاف.
المصدر وكالات
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق