يقع الرحم وراء المثانة، وله شكل الإجاصة المقلوبة رأساً على عقب لدى المرأة غير
الحامل. يبلغ طوله نحو 75مم وعرضه الأقصى 50مم. ويطلق اسم الجسم على الجزء العلوي والعريض
من الرحم، فيما يطلق اسم عنق الرحم على الجزء السفلي والضيق الذي يؤدي إلى المهبل.و
قبل وقوع الحمل يكون تجويف الرحم صغيراًُ وضيقاً، فيما جدرانه العضلية مزودة بطبقة
خارجية، اسمها ظهارة الرحم، وطبقة متوسطة سميكة، اسمها عضلة الرحم، وبطانة وعائية داخلية
اسمها بطانة الرحم.
تزداد سماكة بطانة الرحم كل شهر تحت تأثير الهرمونات استعداداً لزرع البيضة المخصبة.
لكن في حال عدم حدوث الحمل، تتلف خلايا بطانة الرحم ويتخلص منها الرحم من خلال الدورة
الحيضية، ويبدأ السرطان ببطانة الرحم عندما تتكاثر خلايا سرطانية بضراوة في بطانته.
وإذا لم يتم اكتشاف المرض فإنّ الخلايا السرطانية قد تغزو جدار الرحم وعنق الرحم وبعد
ذلك المثانة البولية والأمعاء وبعض الأعضاء الأكثر بعداً، ومن أكبر العوامل التي تساعد
على ظهور السرطان هو التعرض لمستوى عالٍ من الإستروجين الذي لا يجد ما يثبطه، وذلك
يعني أنه توجد قابلية أكبر للإصابة
بهذا النوع من السرطان في الحالات التالية:
1. بدء الحيض في سن مبكرة.
2. وجود أي مصدر للإستروجين دون ما يضاده.
3. لديك زيادة في عدد خلايا بطانة الرحم الطبيعية.
4. لديك طفل واحد أو لم تنجبي.
5. تأخر لديك سن اليأس.
6. السمنة: لأن النسيج الدهني يحتوي على إنزيم يحول الهرمونات الأخرى
إلى هرمون إستروجين.
إقرا أيضا
ما هو سرطان الدم أسباب سرطان الدم تشخيص و طرق العلاجسرطان بِطانة الرحمأعراض سرطان الرحم
بالإضافة لما سبق، فإنك تكونين في وضع خطر فعلاً إذا كنت مصابة بسرطان الثدي أو
أصبت بسرطان الثدي وعولجت بدواء تاموكسيفين لمنع ارتداد المرض. وكذلك النساء المريضات
بأمراض الكبد يحف بهن الخطر لأن الكبد هو الذي يكسر الكميات الزائدة من هرمون الإستروجين،
إنّ أكثر العوارض شيوعاً لهذا المرض هي عسر في الدورات الحيضية وألم في وقت الإباضة،
وعند تفريغ الأمعاء، وأثناء الجماع الجنسي. كما أن تأخر أو عدم القدرة على الحمل قد
يكون أكثر الأعراض شيوعاً وتكون تحاليل العقم هي أحد الوسائل لكشف هذا السرطان. لكن
في بعض الحالات يصعب تمييز عوارض سرطان الرحم عن أعراض التهاب الحوض.
في الوقت الحاضر، يمكن تشخيص سرطان بطانة الرحم بواسطة تنظير جوف البطن، وهي عملية
جراحية صغيرة يتم خلالها إدخال أنبوب مزود بكاميرا صغيرة في طرفه إلى مساحة الحوض مباشرة
تحت السرّة. وتجري هذه العملية عادة بعد تخدير عام للجسم.
العلاج: إذا تبين وجود خلايا خبيثة سوف تحولين إلى أخصائي أورام ليجري اختبارات
أدق لقياس مدى انتشار السرطان. وطالما ظهر من العينات وجود هذا النوع من السرطان فسيتم
الاتفاق على إجراء جراحة استئصال الرحم مع المبيضين.
إقرا أيضا
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق