وهو نوع من أنواع السّرطانات التي تبدأ في الرّحم، حيث يبدأ سرطان بطانة الرّحم
في طبقة من الخلايا التي تشكل بطانة الرّحم، ويمكن أن تتشكّل أنواع أخرى من السّرطانات
في الرّحم، ومنها التورّم اللحميّ في الرّحم، ولكنّه أقلّ شيوعاً نسبةً إلى سرطان الرّحم.
وفي كثير من الأحيان يكون الكشف عن سرطان بطانة الرّحم مبكراً؛ لأنّ المرأة تلاحظ
وجود نزيف مهبليّ غير طبيعيّ، ممّا يدفعها لرؤية طبيبها. وتعتبر النّساء فوق سن الخمسين
أكثر عرضةً للإصابة بسرطان بطانةِ الرّحم مقارنةً مع غيرهنّ.
أعراض سرطان بطانة الرحم
عادةً ما يتم تشخيص سرطان بطانة الرّحم من خلال الخزعة. حيث يأخذ الطبيب في هذا
الاختبار عيّنةً صغيرةً من بطانة الرّحم ليبحث عن الخلايا المتسرطنة. ومن الأعراض التي
يجب أن تتوجّه المريضة فوراً إلى الطبيب في حال تواجدها، ما يأتي:
1. النّزيف المهبليّ غير الطبيعيّ بعد انقطاع الطمث، أو النّزيف المهبليّ
بين الحيضتين؛ وهذا العرض هو الأكثر شيوعاً بين أعراض سرطان بطانة الرّحم.
2. ورم في منطقة الحوض؛ الأمر الذي يسبّب الآماً حادّةً في هذه المنطقة،
وعليه فإنّ المريضة تشعر بإعاقة عند قيامها بالأعمال اليوميّة.
3. خسارة مفاجئة في الوزن، وذلك دون اللجوء إلى اتباع حمية غذائيّة.
4. آلام خلال فترة الجماع، فالسّرطان الذي يسبّب انتفاخاً في الرّحم
يغيّر من حجمه وشكله، وهذا يضاعف الاحتكاك النّاتج عن الجماع، مخلفاً آلاماً حادّةً.
أسباب سرطان بطانة
الرحم
إنّ السّبب الرّئيس لمعظم الإصابات بأنواع سرطان الرّحم :-
1.
الإفراز المفرط لهرمون الإستروجين
مقارنة بهرمون البروجستيرون في الجسم. وهذا الخلل الهرمونيّ يسبب سمكاً في بطانة الرّحم،
وفي حال استمرت بطانة الرّحم بالتراكم وبقيت على هذا النّحو؛ فإنّ الخلايا السّرطانية
تبدأ بالنّمو بشكل غير اعتياديّ.
2.
يوجد توازن دائم في أجسادنا
بشكلٍ عامّ بين كميّة الخلايا الميّتة وكميّة الخلايا الجديدة التي تنمو بدلاً منها،
والتي يتمّ إنتاجها عن طريق عمليّة الانقسام. لكن عند حدوث عملية انقسام غير منتظمة؛
يتمّ إنتاج كميّة أكبر من الخلايا، ممّا يتطوّر إلى ورم سرطانيّ مع مرور الأيّام. ومن
الممكن أن تنتشر الخلايا وتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم، ممّا يؤثّر على أدائها. كما
توجد علاقة وطيدة ما بين ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين مقابل هرمون البروجيسترون وظهور
هذه الأورام.
كما أنّ هنالك الكثير من العوامل التي تؤدّي إلى حدوث عدم التّوازن
الهورمونيّ هذا، ومنها:
A.
العلاج الهرمونيّ من خلال
الإستروجين: يوجد الكثير من النّساء اللواتي يتلقين علاجاً هرمونياً،
بهدف التقليل من الأعراض التي تحدث عند انقطاعِ الطمث. فإذا كان هناك حاجة لتلقي علاج
هورمونيّ؛ فمن الضّروري أن يُدمج مع البروجيسترون.
B.
السّمنة: يفرز الإستروجين في المبيضين،
ويفرز أيضاً من خلال أنسجة الجسم الدهنيّة. وكلما كثرت الأنسجة الدهنيّة في الجسم،
كان مستوى إفراز هرمون الإستروجين أكبر. وكذلك فإنّ احتماليّة إصابة النّساء اللواتي
يعانين من السّمنة بسرطان الرّحم تصل إلى أضعاف احتمال إصابة النّساء غير السّمينات.
C.
الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة: إنّ الدّورة الشهريّة غير
المنتظمّة تشير إلى ارتفاعٍ غير سليمٍ في إفرازِ كميّات الإستروجين مقابل البروجيسترون؛
فالمرأة التي تعاني من اضطرابات الدوّرة الشهريّة تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض
عن غيرها من النّساء.
D.
عواملٌ أخرى غير مرتبطة بالإستروجين؛ وقد تزيد من خطر الإصابة
بالمرض، مثل: الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء أو المبيض، وعلاجه بواسطة عقار
التاموكسيفين.
تشخيص سرطان بطانة الرحم
يقوم الطبيب في المراحلِ الأولى بإجراءِ فحص مهبليّ، يتعرّف من خلاله على وجود
أيّ تغييرات في شكل الرّحم أو وجود أيّ كتل فيه. وبإمكانه إجراء تصويرٍ فوق صوتيّ؛
ليتيح له قياس ورؤية سمك الرّحم. كما أنّ بإمكان الطبيب أن يأخذ خزعةً للمنطقة التي
يشكّ بأنّها مصابة بالمرض، والتي يتمّ من خلالها تحديد مميّزات خلايا النّسيج المشكوك
فيه.
علاج سرطان بطانة الرحم
توجد هناك حاجة بعد تشخيص مرض سرطان بطانة الرّحم لإجراء فحوص أخرى لتشخيص نوع
ومدى انتشار الورم في الرّحم أو في الجسم بأكمله. ويكون علاج مرض سرطان بطانة الرّحم
عن طريق عمليّة جراحيّة في معظم الأحيان، يتمّ من خلالها استئصال الرّحم، والمبيضين،
والأنابيب الرحميّة، والعقد اللمفيّة الموجودة في المنطقة المصابة بالمرض. وبالرغم
من كونها خطوة ذات عواقب واسعة التّأثير، إلا أنّ هذا هو العلاج الوحيد في كثير من
الحالات. يجب أن تفحص العقد اللمفاويّة الموجودة في المنطقة المصابة، وذلك للتأكّد
ما إن كان الورم قد انتشر فيها، وإذا ما كان هناك حاجة لإجراء علاجات أخرى.
وفي الحالات التي انتشر فيها المرض إلى الغدد اللمفيّة في المناطق القريبة، تكون
هناك شكوك أنّ الورم قد انتشر لأماكن أخرى في جسم المريض، وفي هذه الحالة تكون هناك
حاجة إلى الدّمج بين العلاج الإشعاعيّ والعمليّة الجراحيّة، والعلاج الهورمونيّ أو
الكيميائيّ، وذلك عن طريق هورمون البروجيسترون أو الهرمونات الموجّهة إلى الغدد التناسليّة
بكميّاتٍ كثيرة.
وبالرّغم من أنّ عمليّة استئصال الرّحم هي الحلّ الأمثل؛ إلا أنّ العلاج الهورمونيّ
قد تكون إمكانيّة نجاحه كبيرة للسيّدات الشّابات. ويمكن القيام بذلك في الحالات المبكرة
للمرض. ويعتبر العلاج ناجحاً بنسبة 95% من المصابات؛ بالرّغم من خشية وجود خلايا سرطانيّة
متنقلة في أماكن أخرى.
الوقاية من سرطان
بطانة الرحم
رغم عدم إمكانيّة منع الإصابة بمرض سرطان الرّحم في معظم الحالات، إلا أنَّ اتباع
بعض الطرق كفيلة بأن تقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرّحم، وهي :
1.
تلقي علاج مدمج للإستروجين
والبروجيسترون، إذ ما تمّ الاستعانة بالعلاج الهرمونيّ بعد انقطاع الطمث.
2.
تناول حبوب منع الحمل.
3.
المحافظة على وزن جسم سليم
ومنتظم، مع ممارسة التّمارين الرّياضية بشكل مستمرّ، يوميّاً أو مرّتين كلّ أسبوع على
الأقل.
Terms in English | المصطلح بالعربى |
Cancer of the vagina and its symptoms | سرطان المهبل واعراضه |
Good cervical tumor | ورم عنق الرحم الحميد |
Shock | الصدمة |
Virus in the womb | فيروس في الرحم |
What is HPV? | ما هو مرض hpv |
Genital warts | الثآليل التناسلية |
Scleroderma | تصلب الجلد |
Marfan syndrome | متلازمة مارفان |
Treatment of cervical virus | علاج فيروس عنق الرحم |
Neck tumors | اورام العنق |
Heroin | الهيروين |
Treatment of HPV | علاج فيروس الورم الحليمي البشري |
Symptoms of ovarian cancer in detail | اعراض سرطان المبيض بالتفصيل |
The Rosary | الوردية |
Treatment of HPV | علاج الورم الحليمي البشري |
Symptoms of malignant uterine tumor | اعراض ورم الرحم الخبيث |
Cervical ulcers and cancer | قرحة عنق الرحم والسرطان |
Treatment of cervical cell changes | علاج تغيرات خلايا عنق الرحم |
Treatment of papilloma | علاج الورم الحليمي |
London Hospitals | مستشفيات لندن |
Does ovarian cancer affect girls | هل سرطان المبيض يصيب الفتيات |
Symptoms of the cervix | اعراض عنق الرحم |
Symptoms of malignant uterine tumors | اعراض اورام الرحم الخبيثة |
Pharyngeal cancer | سرطان البلعوم |
Symptoms of HAV virus in men | اعراض فيروس hpv عند الرجال |
المراجع و المصادر
1. "Cervical Cancer Health Center", webmd. Edited.
2."سرطان عنق الرحم"،
webteb. بتصرّف.
3. "Endometrial cancer", mayo clinic. Edited.
4. "Endometrial (Uterine) Cancer - Topic Overview", webmd.
Edited.
5. سرطان بطانة الرحم"،
webteb. بتصرّف.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق