في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في
بلدان مختلفة، وفي أنحاء متفرقة حول العالم، وحصده لأرواح أكثر من 3200 شخصًا،
وتسجيله ما يقارب من 93 ألف حالة إصابة جديدة، يتجه الكثير من الأشخاص الأصحاء
لارتداء الكمامات خوفًا من الإصابة بالفيروس، ولكن، هل يجدي ذلك ثماره في حماية
الجسم؟
في التقرير التالي يستعرض تأثير ارتداء الأشخاص
الأصحاء للكمامات على صحتهم الجسدية، وفقًا لموقع
"Forbes".
هل يجب ارتداء الكمامات للوقاية من كورونا؟
أثبتت الدرتاسات والأبحاث الطبية التي أجريت حديثًا
في ذلك الشأن، أنه لا يجب على الأشخاص الأصحاء ارتداء الكمامات خارج المنزل، كنوع
من أنواع الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانت هناك حالات
إصابة في المحتمع المحيط، حيث أن تلك الأقنعة لا تؤدي الفائدة المرجوة منها، في
منع انتقال الفيروس.
لماذا لا يجب ارتداء الكمامات إن كنت بصحة جيدة؟
تنتقل الفيروسات بين الأشخاص عن طريق الرذاذ الصادر
عن العطس أو السعال، وليس عن طريق الهواء المتنفس، كما أن تلك الكمامات والأقنعة
الطبية قد صممت خصيصًا للاحتفاظ بقطرات الرذاذ الصادرة عن الأشخاص المرضى، وليس
لابعادها، وعليه فإن ارتداء الأشخهاص الأصحاء لتلك الكمامات يزيد من فرص إصابتهم
بالفيروسات والميكروبات، ومنها فيروس كورونا المستجد، لذا ينصح بعدم ارتداء
الكمامات إلا في حالات الإصابة بالمرض فقط، لمنع انتقاله للأشخاص المحيطين.
كما أنه من الممكن ارتداء الكمامات في حالة الاعتناء
بشخص مصاب بالعدوى الفيروسية، مع مراعاة ارتدائها تبعًا للطريقة الطبية الصحيحة.
ولا يوجد دليل واضح يؤكد انتقال فيروس كورونا بين
الأشخاص عن طريق الاستنشاق، بمعنى أنه لا ينتقل عن طريق اسنشاق الهواء المحيط
بالمرضى.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق